عاملتان منزليتان مصريتان تعملان في الأحياء الخارجيّة الرّاقية لمدينة القاهرة، تعيشان كمُعيلَتَين وحيدَتَين في غياب الرجال والعدالة الاجتماعية والاستقرار المادي. في الفيلم، لا تظهر المرأتان كـ«موضوع» فقط، بل أيضاً كمشاركتان فاعلتان تفكّران باللقطات التي تظهران بها، إذ تشاركان في التّمثيل كما في عمليّة التركيب والمونتاج لتشكّلان «صورة» عن نفسيهما بالتّفاوض والتّحاور مع المخرج. تتشابك القصّتان لخَلقِ خطَّينِ زمنيَّين: تتنازع الشّخصيّتان وتوقفان لحظات التصوير.