تبلغُ "سوار" من العمر 15 عاماً، وتشير التقارير الطبيّة إلى أن حياتها كإمرأة مُدانة إلى الأبد. اليوم، تتمنّى "سوار" أن تنتقم من والديها الذان سيُطلَقُ سراحهما من السجن قريباً، من خلال محاكمةٍ جديدة هي الأولى من نوعها في تونس، حيث قدَّمت ضدّهما شكوى للاتِّجار بالبشر.
قامت الوالدة وزوجها بإجبار الفتاة على ممارسة البغي، كما قاما بتعذيبها من سن السادسة حتى الثامنة. بالرّغم من ذلك، كانت العدالة متساهلة معهما.