وثائقي إبداعي مقتبس عن القصة المؤثرة للفنان الفلسطيني زهدي العدوي. ففي عام 1975، قُبض على زهدي وهو في الخامسة عشر من عمره، وزُجّ في سجن عسقلان حيث قبع هناك 15 عاماً. بمساعدة زملائه في السجن وعائلاتهم، تمكّن من الاستمرار عبر تهريب أقلام تلوين إلى داخل السجن، ثم تهريب لوحاته التي كان يرسمها على أغطية الوسادات إلى الخارج ليراها العالم.