أربعة ناشطين يحملون الكاميرا للمرة الأولى من اجل نقل احداث الثورة السورية في قرية الزبداني في بداية سنة 2012. عمر ورودي وعبيدة ومهند صوروا الاحداث في تلك المدينة ولكن رغبتهم في عرض صور احداث الثورة أصبحت وسيلة تتحكم بها وسائل الإعلام على حسب توجهاتها. لقد صوروا كل شيء من موت وحياة ومعاناة وابتسامة وحتى اصطنعوا دبابات تحرق.