يروي الفيلم قصة نادية وهي فتاة لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات وتعيش في ظل رقابة صارمة يفرضها عليها أهلها في أحد أحياء كازابلانكا الفقيرة والتي لا يفصلها عن المدينة سوى جدار واحد. ومع استعداد نادية للالتحاق بالمدرسة، يمر أهلها – وخاصةً والددتها سعاد – بمخاوف كبيرة بشأن الحرية التي قد تنالها نادية وإمكانية تجاوزها لتلك الجدران المحيطة بالحي. ويبدو أن مخاوف العائلة تتحقق بالفعل عندما تخرج نادية لآفاق أوسع وأبعد. وفي أحد الأيام، تقرر البلدية طلاء الجدار الشهير، لتتصاعد الأحداث.