كلب وسجين سابق وابنه , كل واحد منهم يتجول في صحراء قاحلة. ابراهيم توه قد خرج من السجون الإسرائيلية بعد خمسة عشرة عام ,لم يتأقلم بعد ,ولم ينسَ يوماً وجه الرجل الذي سلمه للإسرائيلين, انتظر طويلاً ليوم يستطيع فيه ان ينتقمز كل ذلك التعذيب زاده غضبا" و اصرارا" للنيل من ضابط الإرتباط الفلسطيني الذب أضاع من عمره ريعان شبابه وسلب منه متعة تربية ابنه اسماعيل.