تبدو مثل محنة عادية لأسرة فقيرة في أحد أحياء (القاهرة) الشعبية، حيث أب مصاب بمرض عضال يجعله عاجزا عن الحركة، وأم ممرضة، وابنة تواجه مشاكل في التعبير عن مشاعرها وأحلامها، بعد أن أصبحت في الثلاثين من عمرها ولم ترتبط بعد، حيث أنها لا تفعل شيئا سوى رعاية أب غائب عن العالم، ولكن هل هذا هو كل شئ؟ هناك ما هو تحت جلد المشاعر وخلف نوافذ البيت الذي لا يدخله ضوء النهار.