تعيش سيرو بمفردها في شقة مليئة بالهدايا التذكارية منذ وفاة زوجها الممثل الأرمني المعروف برج فازليان ، كما تكرس معظم وقتها للموسيقى والرسم. في هذا الفيلم ، تمتزج لقطات من السنوات التي سبقت عام 2019 مع مكالمات هاتفية مسجلة بين سيرو و ديما والمشاهد الأخيرة من باريس لتجتمع في صورة منسوجة بكثافة للحياة في المنفى. أثناء تساقط الثلوج في باريس ، تتحدث سيرو عن الأيام الدافئة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتغني الأغاني الأرمنية. تستنكر الأزمة الدائمة في لبنان لكن طبيعتها لا تتأثر. ان سيرو تجسد المرونة اللبنانية الأسطورية. ومع ذلك ، فهي تمثل بالنسبة للمخرجة ذلك الجزء من القلب الذي يتركه الناس في المنفى وراءهم. لذلك ، بشكل شبه حتمي ، تصبح "المحادثات مع سيرو" حوار المخرجة مع نفسها.