يتذكر محمد الهادى صاحب السبعين عاماً والمحارب السابق في جبهة التحرير الوطنية الفدرالية مغامراته وبطولاته خلال حرب الاستقلال الجزائرية. يسرد الهادى صعوبات وأحداث تلك المرحلة التاريخية المفصلية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، ويقدّمها كرسالة شكر لكل الأبطال المجهولين فى الحرب الذين أسهمت بطولاتهم فى إلهام جميع شعوب الأرض الواقعة تحت الاحتلال، وكإرث تاريخى كان له بصمات واضحة فى المجتمع الجزائرى الحديث. ينقل الفيلم اعترافات جديدة عن الثورة الجزائرية ويكشف عن حقائق غير مسجلة تعود إلى أيام الحقبة الإستعمارية، مستعيناً بصور حقيقية من الأرشيف وإعادة تصوير لعمليات الجبهة الوطنية.