رجل وكلبه الصغير. يجمعهما وسواس القلق القهري. في رحلة علاجهما المشتركة تفكيك للبيئة المحيطة، ووسائل التربية والمخاوف التي تتسيدها، والحرب المتواصلة على صعيد بنيتها، إضافة لإعادة ترتيب ذاكرة مفعمة بالخوف والعنف والحرب والحبّ، واستدعاءٌ لماضٍ يكاد ينسخ نفسه في الحاضر والمستقبل. المكان: بيت لعائلة مكونة من: أب وأمّ وأبناء وأحفاد على سفح في جبل لبنان، بينما زمن الفيلم ليس إلا زمن انهيار الجمال وصعود القبح والتكفير. الرجل مخرج، والكلب مرآة، والفيلم وسيلة.