وباء يجتاح اسرائيل ويهدد سلامة العالم مما يحتّم على الامم المتحدة فرض حجر صحّي على اسرائيل وإغلاق حدودها مع الدول المجاورة. لم يتبقَ مكان آمن سوى غزة. هناك يجد وليد، مهرب الأقراص والاسطوانات، نفسه متورطاً بتهريب زوجين مطلقين يحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، يختبئان في قبو منزله مقابل المال من أجل تهريبهما خارج اسرائيل. وفيما يسعى الأمن، الميليشيات، الجيش الإسرائيلي وجيران وليد المتلصصين وراء الهاربين، يتعلم وليد كيف يستغل كافة العوائق التي أمامه لتهريبهما خارج غزة.