صانع افلام لبناني يعيش مع امه و اخته و كلبهم في منزل بضواحي بيروت و يحاول من خلال تجديد غرفته الخاصة، إعادة بناء هويته. ومع دخول العمال إلى البيت و بدء العمل، يتوالى ظهور الكثير من الاسئلة الجديدة في عقل الشاب، و تعود مواجهات قديمة منسية للظهور. و تتطور المغامرة إلى ما أبعد من ذلك حين يتواصل صانع الافلام مع والده الذي لم يتواصل معه منذ فترة طويلة: ليسأله عن جواز سفره الأرجنتيني الذي كان لديه حين كان طفلا. و بعد سنوات من الفراق يبدأ الأب ونجله رحلة إلى أمريكا الجنوبية بحثاً عن روابطهم الأسرية.