تبدأ الرواية بمشهد افتتاحي لطارق الزيادي وهو يحتفل بعيد ميلاده الأربعين، وحيدا في احد أحياء بروكسل الهامشية، مستذكرا عشرين عاما أمضاها هنا منذ أن ترك المغرب وجاء إلى بلجيكا للدراسة. تعرض الرواية للصورة النمطية من وجهة نظر العربي والأوروبي، وكيف يرى كل منهما الآخر بالاعتماد على على الطرافة لفهم معنى الوطن والتعايش تقبل الآخر.