في الخلفیة، تفض قوات الجیش والشرطة اعتصام مجلس الوزراء بینما یحاول رامز، الشخصیة الرئیسیة في المسرحیة البقاء على حیاتھ كما ھي تماما ضد كل ما یجري من اعتقال صدیقتھ، واختفاء حبیبتھ التي یوماً لم تذھب إلى مظاھرة أو اعتصام. یحاول الإبقاء على حیاتھ كما ھي في ظل إضرابات عمالیة قد تطیح بأعمال والده والعائلة والمسؤول عنھا ھو. في الوقت ذاتھ، تحاول ناھد البحث عن صدیقة لھا تكون بالصدفة البحتة محتجزة مع حبیبة رامز في نفس السجن الحربي في انتظار محاكمتھما بتھم غیر مفھومة. تستوحي المسرحیة عالمھا من الألغاز وتتابع الأحداث الذي انتاب المدینة وساكنیھا في الأسابیع الأخیرة من 2011 وحتى بدایة عام جدید لا یعد بشيء.