من ضمن الأشياء التي تشوّش وترهق فَهم الإضطرابات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي تواجهها النساء في الشرق الأوسط، هو الطَّرح الفوتوغرافي - التاريخي والمُعاصر- الجدالي والمُلتبس لهنَّ، والذي غالباً ما يختزل تحدياتهنَّ بما يرتدينَ من ملابس. يتألّف مشروع "يحملن أوزاراً" من مجموعة خياليّة لتصويرات البورتريه المعروضة ضمن أوعية نحتيّة تم تركيبها؛ تسترجع وتفكِّك وتحطِّم التصويرات المألوفة، بينما تستجوب قدرتها على تعريف وتفسير الفروقات المتباينة لاستيعاب الهويّات المعقّدة والمتشابكة.