رواية توثق لرحلة فارس هاشم وصديقه جورج زيدان عندما غادرا بيروت في بداية القرن العشرين. قادت الرحلة فارس إلى الولايات المتحدة حيث تخصص في الطب فيما تحول جورج زيدان إلى الصحافة في مصر فكانا شاهدين على التحولات في القضايا السياسية ومفهوم الهوية واصطبغت شخصيتاهما وعلاقتهما معا بتلك التحولات.