كان أوغوست فريدريك شيرمان يعمل كضابط إدارة الهجرة في جزيرة "إيليس" في مطلع القرن العشرين، وكان له هواية التقاط الصور الفوتوغرافيّة للأشخاص الذين كانوا يجتازون حاجز التدقيق في الجزيرة. في العام 1905، إلتقط الضابط شيرمان صورة لمهاجرٍ جزائري اكتفى بإطلاق إسم جنسيّته عليه "الرجل الجزائري". يهدف هذا المشروع إلى تتبُّع حركة ترحال الجزائريين في عدة قارات، بدءاً من الرجل الجزائري في الصورة.