يتخطى القمع الممارس على حرية التعبير، بالنسبة لكثير من الشباب المصري، المجال السياسي، ليمتد إلى مجتمعاتهم المحلية. إذ تقوم العائلة، المعارف، القيادات الدينية، وأصحاب العمل باطلاق حملات تشويه سمعة ضد الذين/اللواتي لا يتّبعون النسق الإجتماعي المحدد. فيجد العديد/ات أنهم/ن منبوذون/ات، أو عرضة للتحرش، وخسارة وظائفهم/ن كنتيجة لهذه الحملات.