تجري الأحداث الرئيسية لرواية " ربض الطاعون " في مستهل القرن السابع عشر في مأوى المنكوبين على تخوم أسوار مدينة فاس المغربية ٬ حيث يجد شاب مورسكي نفسه بين المصابين؛ ضحايا وباء الطاعون٬ ومن ثمة يكون مجبراً ٬ مرة أخرى٬ على معاينة نوع ثان من المآسي الإنسانية بعدما شهد٬ بمعية أهله ٬ تجاربَ مريرة في رحلة التهجير الجماعي من شبه الجزيرة الأيبيرية إلى شواطئ العدوة السفلىى "المغرب الأقصى ".