تحدث أطوار الرواية في الحي الشعبي الخطير المسمى أبي رقراق وهو حي حقيقي على أطراف مدينة الرباط. يولد طفل في ليلة ماطرة٬ ويكون مقدراً له أن يعيش حياة حافلة بالأحداث. الحي مكون بالكامل من أكواخ الصفيح الممتدة من كل النواحي، الطريق الوحيدة الواسعة متربة٬ موحلة في الشتاء٬ تفصل بين الأكواخ لتنزل منحدرة ومتلوّية في اتجاه نهر أبي رقراق . على الضفة الموحلة يقضي بطل الرواية "رشيد" طفولته لاهياً مع أقرانه من أطفال الحي الصفيحي الخطير٬ معزولا بشكل كامل عن العالم الكبير الذي يتواجد خارج هذا الحي. هناك إذاً سيكبر رشيد، وحيد والديه، ليعيش حياة مشحونة بالمشاكل والمغامرات