تتناول المسرحية قصة زوجين في الثلاثينات، هدّتهما الرتابة والإنتظار. لا ينقصهما الحب بل الحدث، الحدث نفسه، داخل المنزل لا خارجه. قد لا يكون فعّالاً، لكنّه التوق إلى حجر يحرك ركود الماء الساكن، يكسِب دائرة الحياة المغلقة معنى وإثارة، يعيد للفضول أولويته البشرية عند الزوج. إنها متعة الإكتشاف والإنجاز، حتى لو كان وهمياً، ما يسبب إشكالية عند المرأة التي تبحث عن المبرر المنطقي لرفض أسلوب عيش وسعادة متعارف عليهما، فتبدأ رحلة من المكاشفة والبوح. وما يبدو هنا مزاحاً ولعبة أمزجة قد يغدو ناراً تحرق البيت.