تأتي الفتاة هيلين إلى صنعاء كي تنقذ أهلها المقيمين في إريتريا. سنرى لمصيرها مروياً على لسان الراوي المنحدر من تلك البلاد وكانت ولادته فيها. هكذا تتشابك مصائر الجميع وهم يظهرون على أرضيّة ألم مشتركة. كأن الألم نفسه يجمع الناس أكثر من الفرح. وهيلين التي جاءت إلى أرض جديدة لم تكن تعلم أنها سوف تدفع ضريبة على الجمال الذي تحمله. كيف يكون الجمال عقاباً في بلد لايعرف كيف يتعامل مع الجمال نفسه. وستدفع هيلين أثماناً باهضة بسبب كل هذا من لحمها وعُمرها.