هي حكاية أمجد، شاب في أواخر العشرينات، مصور فوتوغرافي يعمل في إحدى المواقع الإلكترونية الإخبارية ٬ ويحلم بمشروع فني في الفوتوغرافيا يقوم على تصوير ما أطلق عليه " حزن النساء"٬ فهو يعتبر المرأة الحزينة لابد أن تكون جميلة لأنها صاحبة تجربة مع الحياة. يحب أمجد أيضاً أن يعيش حالات شعورية مع كل امرأة يصورها، تنتهي بالطبع بالنوم معه. ورغم وجود عاطفة ما في هذه العلاقات، إلا أنّها لا تقترب من منطقة الحب حتى لا يعلق في أي علاقة ٬ فهو كما يقول يريد أن يجرب ويصير حًرا في نفس الوقت. لكن أمجد يصاب بخرطوش في عينيه أثناء تغطيته أحداث اعتصام رابعة٬ فتصّفى على أثر هذه الإصابة عينه اليسرى تماًما ويخبره الأطباء أن العين اليمنى ستضعف بالتدريج حتى ينتهي به المآل الى الَعمَى التام خلال سنوات قليلة . فتبدأ مرحلة جديدة في حياته.