تحكي الرواية قصة حب تجمع بين شاب من عرب منطقة الأحواز، عربستان في إيران٬ وشابة مصرية ٬ وتسرد تفاصيل تلك القصة وظلالها ونقوشها. وأول ما تعكسه الحكاية٬ وطأة الواقع الخانق الذي يعانيه أهل عربستان ٬ وكذلك العلاقة المتوترة بين طهران والقاهرة . خلال ورشة كتابة يلتقي البطلان، لبتحول اللقا إلى قصة حب حقيقية؛ هو سيدمنها٬ وهي ستحبه ٬ سيعشقان ٬ وستتحول المسافات إلى عائق ٬ وتدخل ظروف البلدين، إيران – مصر، وظروفهما الشخصية طرفا في اللعبة ٬ لتصّعب الأمور .لا يبدو أن قصة الحب ستنجح ٬ مثل الكثير من قصص الحب التي لا تكتمل ٬ لأن الواقع انعكس عليها فشوهها ٬ المسافات والأوضاع السياسية والتقاليد المجتمعية تحالفوا لإفشالها