إن الرقص المعاصر يُعتبر مجالاً مثمراً وغنياً في التعبير، ولكن بالرغم من ذلك فإن المغرب تعاني من النقص في مساحات التصاميم التجريبية على الرقص، فضلاً عن عدم توفُّر الأماكن اللازمة للتدريب على الرقص. كما أن مختلف الناشطين في هذا المجال مثل الراقصين المحترفين والهواة المتحمسين، بالإضافة إلى الجمهور التوّاق لمثل هذه النشاطات أصبحوا منفصلين أو منعزلين عن بعضهم البعض. وفي هذا السياق، فإن هذا المشروع قد صُمِّم لمعالجة هذه القضايا وتقديم هواة الرقص مع بعضهم البعض من خلال سلسلة من ورش العمل التي تهدف إلى تعزيز مساحات جديدة لحرية التعبير في الرقص في الأحياء الشعبية.