عن طريق الولوج إلى المملكة الرقمية/ الإفتراضية للأفكار والتصورات والأحاسيس والحالات، نواجه أنظمة سريالية ومتعددة. هذه الدوامة من الأجهزة والعناصر المتشابكة تغزو وتخلق مساحات داخل المساحات، ونتيجة لذلك، طبقات متعددة من الخبرة والذاكرة واللقاءات. وتهدف الفنانة من خلال هذا المشروع إلى إعادة صياغة مفهوم العلاقات بين البيئتين الطبيعية والاجتماعية، والبيولوجية والثقافية. أين تنتهي حدود الجسد و يبدأ "الطابع غير البشري"؟ ما هي المواقف الأخلاقية أو السياسية التي تتأتى من الحركة عبر الجسدين البشري وغير البشري؟ يرتكز المشروع على الحشرات كمصدر رئيسي للبحث، والحيوانات/ الكائنات الحية الصغيرة بشكل أساسي وذلك بسبب "برمجتها" وخصائصها "غير البشرية".