يُعقد المهرجان الدولي للفنون المعاصرة المتعددة الإختصاصات مرة واحدة تقريباً كل سنتين، ومن خلال معرض الاعمال الفنية الجديدة والقائمة بالترافق مع نشرة فنية وندوة لمدة يومين تتناول الطبعة الخامسة "لفوتو كايرو" موضوع الفن بإعتباره مساحة من الحرية من خلال الاستجابة أو التفاعل المباشرمع المتغيرات السياسية والثقافية بعد العام 2012، والتي أدت بدورها إلى وضع الفنانين في أدوار حصرية ومتناقضة ، فبعض الفنانين لعبوا دورالناطقين بإسم الثورة ومُثلها العليا بعد أحداث الثورة عام 2011، والبعض الآخر بقي تحت تأثير الرقابة المتشددة للحفاظ على التيارات الفكرية المحافظة .