عاشت الجزائر، في العام ١٩٩٧، موجة من المجازر غير المسبوقة ضد المدنيين. بلغ العنف ذروته في نهاية الصيف، وحتى مطلع العام ١٩٩٨. يهدف المشروع الى البحث، والتعرّف، والتصوير لهذه الأماكن، محاولاً تحرير الفنان من الاحساس الذي يلاحقه نتيجة للأثر الذي لا يمكن وصفه، والذي خلّفته تلك الأعمال الوحشية.