يتضمن هذا المشروع معرضاً للفنون البصرية يضم مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة في مختلف المجالات بمبادرة من ثمانية فنانين مقيمين في مصر، يتخذ المعرض كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" لطه حسين (1936) كنقطة إنطلاق لهذا المشروع ويطرح نفس التساؤلات التي عالجها طه حسين في كتابه مثل مفهوم الهوية، والحداثة، والعلاقات الثقافية مع الغرب والتي ما زالت تطغى حتى الآن على أفكار الدول العربية عموماً وفي مصر خصوصاً. يسعى المعرض إلى تجاوز الكلمة المكتوبة أو النص المكتوب في معالجة هذه القضايا، ومحاولة إتخاذ الفنون البصرية كوسيلة بديلة مثلها مثل المفردات لكي تكشف عن رؤى جديدة تتعمّق في تلك المواضيع الشائكة.