عملیاً، تتناول الروایة "أزمة الفنان " كموضوع مركزي فيها، وتسلط الضوء عليه بنوع من التكثیف الفكري والشعري. ولأن الفنان ھو النموذج الأمثل في التعبیر عن قهر السلطة (بكافة تجلیاتها) للفكر، وقمعها للحریة، وتثبیطها للأمل والطموح -لما في ذلك من تعارض مع مصالحها- فقد جاء التعبیر الروائي بأسلوب تراجیدي یعتمد على تكثیف الحدث والإیجاز والمبالغة، لیخرج العمل أشبه بعمل شعري مع أن سیره روائي