في دمشق، حاملاً كل منهما إرثه من الهزائم، يقف الإبن والأب وجهاً لوجه، يتعدى حوارهما اليومي حدودهما الشخصية ليصبح حواراً بين جيلين، الأول أتخم بهزائم القرن العشرين، والثاني اختبر الهزيمة حديثاً بعد أن وجد نفسه، وهو الخارج من أجل الحرية، حبيس الحروب والنكبات من كل جانب. كل منهما يبحث في حواره/صراعه مع الآخر عن جدوى وجوده. العمل مسرحة لنص فرانز كافكا "رسالة إلى أبي".