تتفتح اللغة النبوئیة في زمن الكارثة. النبوءات، من المبتذل و الیومي، إلى القیامي و الدیني، تتكاثر و تنتشر. یحاول ھذا المشروع أن یبحث في ھذه اللغة و یسائل حضورھا في حیاتنا الیوم. من قراءة بقایا القھوة، إلى القراءات العسكریة أمام خرائط ملونة، من العراف التراجیدي القدیم، إلى عرافات التلفزیون. یسائل المشروع النبوءة بوصفھا طریقة في قراءة عالم یبدو غیر قابل للقراءة.