في بداية القرن السادس عشر، شهدت الجزائر العاصمة لحظة خاصّة غيّرت مصيرها: تحوّلت الجزائر من دولة بربريّة صغيرة تعتمد على الأراضي، إلى عاصمة قوية النّفوذ مفتوحة على البحر. تم استدعاء القراصنة لتحرير الجزائر من الإسبان، إلّا أن زعيمهم "بربروس" إغتال حليفه الجزائري الملك سليم التومي، واستولى على السلطة. في خضم هذه الأحداث تظهر إمرأة مميّزة على ساحة، هي "زفيرة"، المعروفة أيضاً بإسم "الملكة الأخيرة".