يتعاون خليل جريج مع جوانا حاجيتوماس كصانعي أفلام وفنانين. ينتجان معاً أعمالاً فنية بصرية وسينمائية متشابكة. لأكثر من خمسة عشر عاماً ركّزا على الصور، التمثيل، وكتابة تاريخ بلدهم الأم، لبنان، متسائلين حول صناعة التخيّلات في المنطقة وأبعد. قاما، معاً، بإخراج أفلام وأعمال وثائقية حازت على جوائز عدة مثل "يا له من يوم رائع" (٢٠٠٥)، و"أريد أن أرى"، من بطولة كاثرين دونوف وربيع مروة، والذي تم عرضه للمرّة الأولى في مهرجان كان للأفلام ٢٠٠٨، وقد تم اختياره من قبل نقابة النقّاد الفرنسيين كأفضل فيلم للعام ٢٠٠٨. في العام ٢٠١٣، قدّما الوثائقي المتميز "النادي اللبناني للصواريخ "، الحكاية الغريبة للعرق اللبناني في الفضاء، بالإضافة الى مجموعة من التجهيزات الفنية حول مشروع الفضاء للعام ١٩٦٠. مؤخرا، ركزا عملهما على الرسائل غير المرغوبة وضروب الاحتيال وافتراضية الانترنت. تعرض أعمالهما الفنية، التي تعتبر جزءاً من المجموعات الفنية الأساسية في الفضائين العام والخاص، بكثافة في عروض منفردة وجماعية في متاحف، نشاطات فنية كبرى، ومراكز فنية حول العالم.