مهند يعقوبي صانع أفلام ومنتج وأحد مؤسسي شركة إنتاج Idioms Film ومقرها رام الله، وأحد مؤسسي مجموعة البحث والتنسيق "أفلام التخريب" (Subversive Films) التي تركز على ممارسات الأفلام العسكرية، وعضو مؤسس في مؤسسة "فلسطين للأفلام"، وهو باحث مقيم في مدرسة الفنون (KASK) في جنت، بلجيكا منذ عام 2017. تركز أبحاثه على الهياكل الأرشيفية داخل حركات التضامن العابرة للقومية، ويطرح أسئلة حول السياسة والجماليات والسينما، وفي الوقت نفسه، يعيد التفكير في الأرشيفات غير الكاملة كآلية لربط الذكريات الحية.

شارك فيلمه الروائي الطويل الأول "خارج الإطار أو ثورة حتى النصر" (2016) في عدة مهرجانات سينمائية، من بينها مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان برلين السينمائي الدولي، والمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان ياماغاتا الدولي للأفلام الوثائقية، من بين خمسين عرض حول العالم. وعرض فيلمه الطويل الثاني "الفيلم رقم 21 أو استعادة التضامن" (2022)  للمرة الأولى في معرض "دوكومونتا 15"، ومهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، ومهرجان مراكش السينمائي الدولي، ومهرجان True/False، وغيرها.

عمل مهند منتجاً لعدد من الأفلام الوثائقية، منها المتسللون (إخراج خالد جرار، 2013)، والوقت المعلق (عدة مخرجين، 2013)، والفيلم القصير الرصاصة الوردية (إخراج رمزي حزبون، 2014). كما شارك في إنتاج العديد من الأفلام، من بينها الفيلم الروائي "حبيبي" (إخراج سوزان يوسف، 2010)، والفيلم الروائي القصير "مع أني أعرف أن النهر قد جف" (إخراج. عمر ر. هاميلتون، 2012)، والفيلمين الوثائقيين الروائيين: الإسعاف (إخراج محمد جبالي، 2016) وأوروبوروس (إخراج بسمة شريف، 2017)، وفيلم "إبراهيم: مصير يجب تحديده" (إخراج لينا العبد، 2019) وفيلم "كما أريد" (إخراج سماهر القاضي، 2021).