مؤسس ومدير مؤسسة المعمل للفن المعاصر وجاليري أناديل. سبق أن شغل منصب مدير المتحف الفلسطيني والقيّم العام فيه (٢٠١٢-٢٠١٥)، ومدير مؤسسة الشارقة للفنون (٢٠٠٩-٢٠١١)، والمدير الفني لبينالي الشارقة (٢٠٠٧- ٢٠١١)، والقيّم العام لبينالي الشارقة (٢٠٠٤- ٢٠٠٧)، ومؤسس والمدير التنفيذي لمعرض القدس (٢٠٠٧- اليوم)، وقلنديا الدولي (٢٠١٢- ٢٠١٤).

تشمل معارضه ومشاريعه: "فعلٌ ماضٍ"، متحف جامعة بير زيت، وحولية القدس – ربيع ٢٠١٩ عدد ٧٧، مؤسسة دراسات القدس، وأيضا في بلدية رام الله ومركز موسى افندي في القدس (٢٠١٩)، "المكتبة الخالدية في القدس: المعرفة، المكان .. والزمان"، المعرض الافتتاحي (٢٠١٨)، "بعد ماتسون"، معهد أولبرايت للأبحاث الأثرية، القدس (٢٠١٧)، "في حضرة الحبر الأعظم"، بيت لحم ومخيم الدهيشة للاجئين (٢٠١٤)، وعروض "صابون نابلسي" (٢٠١٠- ٢٠١٢) في مركز بيروت للفن، ومعرض فن أبو ظبي (مع طارق عطوي)، ووزارة الثقافة البرازيلية - ساو باولو، ومعهد الفنون المعاصرة - لندن، ومتحف هامر - لوس آنجلوس، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا - بوسطن، ومتحف الفن الحديث - نيويورك، والمتحف الجديد للفن المعاصر - نيويورك، ومركز روتيه فابريك - زيورخ، ودارة الفنون - عمان، ومركز آرت سبيس - سيدني، ومهرجان آديلايد للفنون في أستراليا، و"جدار من صابون"، في لقاء المنتدى الاقتصادي العالمي، في موفينبيك البحر الميت، الأردن (٢٠٠٤). وتلقى برسكيان وسام الثقافة والعلوم والفنون بمستوى الابتكار من دولة فلسطين (٢٠١٦).

يقيم برسكيان ويعمل في القدس.