رئيسة ومديرة «مؤسسة الشارقة للفنون»، حور القاسمي هي قيّمة وفنانة، حازت على بكالوريوس في الفنون الجميلة من مدرسة سليد للفنون، لندن (2002)، ودبلوم في الرسم من الأكاديمية الملكية للفنون في لندن ( 2005)، وماجستير كقيّمة للفن المعاصر من الكليّة الملكية للفنون، لندن (2005). في العام 2003، تمَّ تعيينها قيّمة الفنيّة لبينالي الشارقة السادس، وهي تشغل منذ ذلك الحين مركز مديرة البينالي.

هي مديرة «معهد أفريقيا» وعضو في مجلس إدارة «متحف الفن الحديث» في نيويورك؛ وفي معهد كونست ڤيركيه للفن المعاصر، برلين؛ أشكال ألوان، بيروت؛ دارة الفنون، عمان؛ وترينالي الشارقة للعمارة. هي رئيسة «رابطة البينالي الدوليّة»، ورئيسة المجلس الاستشاري لكلية الفن والتصميم، جامعة الشارقة، وعضو في المجلس الاستشاري لجمعية خوج للفنانين العالميين، نيودلهي.

هي عضو في لجنة جائزة الأمير كلاوس (منذ العام 2006 حتى الآن)، وعضو لجنة تحكيم الدورة الخامسة لجائزة «PinchukArtCentre’s Future Generation» (2018). شاركت كعضة في هيئات التحكيم ولجان تعيين الجوائز في «جائزة بونيفانتن للفن المعاصر» (2018)، جائزة ماريا لاسنيغ (2017)، جائزة مدينة سول (2016)، جائزة هيبورث ويكفيلد  للنحت (2016)، ومهرجان برلين السينمائي الدولي.

من مشاريعها القيميّة الأخيرة: حسن شريف «I Am The Single Work Artist» (2017 - 2018)، ايوي كوساما «Dot obsessions» (2016-2017)، ربيرت برير «Time Flies» (2016-2017)، سيمون فاتال (2016)، و فریده لاشایی (2016)، و«1980-اليوم:، معارض في الإمارات العربية المتحدة»، جناح الإمارات العربية المتحدة ، بينالي البندقية 56 (2015)؛ رشيد أراين: قبل وبعد التَّقليليّة (2014)، وسوزان هيفونا: مكان آخر (2014). عملت كقيّمة مشاركة في مشروع «شمسان في المغيب» لجوانا حاجي توما وخليل جريج (2016)، الذي قُدِّمَ في الشارقة وفي «جو دو پوم»، باريس، «هاوي دير كونست»، ميونخ، و«IVAM»، بالينسيا. كانت قيّمة مشاركة في معرض «عندما يصبح الفن حريّة: السورياليين المصريين» (1938-1965) في العام 2016، وفي «مدرسة الخرطوم: صناعة حركة الفن الحديث في الخرطوم،1945 حتى اليوم)» 2016-2016.