مع إختتام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2019، و "النسخة الأخيرة في فينيسيا" وأسبوع النقّاد، برزت الأفلام المدعومة من قبل آفاق مع حصولها على سبع جوائز في أقسام متعدّدة.
في الدورة 76 من المهرجان، فاز فيلم ستموت في العشرين للمخرج السوداني أمجد أبو العلا بجائزة أسد المستقبل – لويدجي لورنتيس لأفضل فيلم أول والتي تترافق مع جائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي. في مقابلة مع "بي بي سي"، صرّح أبو العلا: "كنت متأثراً جداً بالثورة خلال كتابتي لسيناريو الفيلم، وحرصت على الهروب من الواقع أو التمرّد عليه". فيلم "ستموت في العشرين" هو ثالث الأفلام المدعومة من قبل آفاق التي تحصل على جائزة أسد المستقبل خلال السنوات القليلة الماضية بعد آخر واحد فينا للمخرج التونسي علاء الدين سليم في العام 2016 ويوم أضعت ظلي للمخرجة السورية سؤدد كعدان عام 2018.
من ناحيته، فاز فيلم المخرج التونسي مهدي برصاوي بيك نعيش بجائزة أوريزونتي لأفضل ممثل حازها سامي بوعجيلة عن دوره في الفيلم. كما فاز الفيلم بجائزة "إنترفيلم" المخصصة بأفلام تشجّع على الحوار بين الأديان.
وكان فيلم جدار الصوت للمخرج اللبناني أحمد غصين الرابح الأكبر في الدورة 34 من أسبوع النقّاد في فينيسيا بعد أن حصد الجائزة الكبرى، وجائزة الجمهور – كومون دي تارانتو، وجائزة ماريو سيرانديري – أوتيل ساتورينا العالمية لأفضل مشاركة تقنية.
على هامش المهرجان وفي فئة "النسخة الأخيرة في فينيسيا" المخصّصة بمشاريع سينمائية في مراحل الإنتاج الأخيرة، فاز المخرج المغربي اسماعيل فروخي بالجائزة التي يقدمها مهرجان الجونا السينمائي عن فيلمه ميكا.