© تجرُّد للعمارة والعمران
المؤسسات الليبية الحاصلة على منح برنامج شمال إفريقيا الثقافي
23 / 7 / 2024
تلوان للفنون والثقافة؛ تجرُّد للعمارة والعمران؛ حصة سادسة للفنون؛ ومؤسسة فنون للثقافة والإعلام هي المؤسسات الليبية الأربعة التي سوف تنال دعم من صندوق الدعم المحلي الخاص ببرنامج شمال إفريقيا الثقافي في دورته الثانية.
اجتمعت لجنة التحكيم الليبية المؤلفة من المحكمات هادية قانة، فاطمة غندور وليلى طيب في اجتماع افتراضي خلال شهر أيار/مايو لمراجعة الطلبات واختيار المؤسسات الحاصلة على المنح. في ختام اجتماعهن، أصدرت المحكمات البيان التالي:
-
"أظهرت طلبات المنح لهذه الدورة الثقة المتجددة في آفاق، في إطار تعزيزها ودعمها لروح المبادرة والابتكار، وخلق الأثر في المحيط الثقافي، آخذة بعين الاعتبار سياقات الراهن الليبي، والحاجة المُلحة لممارسة الثقافة والفنون والعمل على استدامتها.
لم تكن مهمتنا في مطابقة معايير التحكيم سهلة ويسيرة. بالإضافة لسنوات الخبرة وسيرة العمل لأغلب المؤسسات المتقدمة وما أظهرته من تحقّق على مستوى الجودة والحرفية على مستوى مؤسسات ليبيا الثقافية، أظهرت الطلبات تنوّعاً كبيراً في مجالات العمل وفي المقاربات الفنية والثقافية للمشاريع والعروض التي توزعت بين: الاشتغال البحثي، إقامة الفنانين، منصات التوثيق، المعمار البيئي وعلاقته بالنزوح، طباعة الكتب، الأفلام الوثائقية، فنون الخط، الموسيقى، الأزياء، وغيرها. ما دفعنا إلى الحرص على نهج العدالة والتوازن في منح الفرصة (الدعم البرامجي) للمؤسسات المستجدة لإنضاج وتسريع تشكيل وتراكم الخبرة، والدفع بمن شكّلوا خبراتهم عبر هذه السنوات وحققوا نجاحات وشكّلوا فارقاً مميّزاً في توسعة اشتغالهم الداعم لمؤسسات وأفراد فاعلين ثقافياً وفنياً على الأرض. كما أخذنا بالاعتبار مسألة الخصوصية المحلية في الدعم المؤسساتي والبرامجي المحلي (لمدن الأطراف)، وفق خارطة تحقّق التنوع والاستدامة للجماعات المستفيدة في نطاقها.
نتطلع بالتأكيد إلى مزيد من الدعم على المستوى البرامجي والمؤسسي للكيانات في ليبيا، مع ما أتيح مؤخراً من انطلاق لافت للأنشطة الثقافية والفنية، مع ملاحظة اللجنة ضرورة الانتباه إلى اعتماد خارطة عمل واضحة، وجدولة الخطوات المتوقعة لتحقيق الأهداف والمخرجات، وتأطير الحيز الزمني على المدى القريب والبعيد."
يتنوع عمل المؤسسات الأربعة المختارة بين منصة فنية متعددة التخصصات ومؤسسات تنشط في مجالات التعليم الفني والهندسة المعمارية/العمران. تسعى من خلال أنشطتها المختلفة إلى خلق لغة نقدية جديدة وتقدير أكبر للفن في ليبيا؛ كما أنها تركز على تمكين فئة الشباب الليبيين.