يسر الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وصندوق الأمير كلاوس، ومؤسسة ماغنوم، الإعلان عن الاثني عشر مشروعاً المختارة لتلقّي منحة الدورة التاسعة من برنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي.
ما بين اﻷول من شباط/فبراير والأول من نيسان/أبريل 2022، أتيح تقديم الطلبات للبرنامج، وهو أحد أفرع جوائز صندوق اﻷمير كلاوس الإرشادية.
في نسخة هذا العام دعونا لجنة تحكيم ثلاثية لتقييم المشاريع المقدمة واختيار المدعومين، ضمت: كريستن لوبين، المديرة التنفيذية لمؤسسة ماغنوم، والمصورة الأردنية الفائزة بإحدى منح البرنامج السابقة، نادية بسيسو، والفنان والمصور السوري، هرير سركيسيان.
بنهاية التقييم، اختار المحكمون تلك المشاريع الاثني عشر ليتم دعمها هذا العام، وهي لمصورين من: مصر، والجزائر، وسوريا، والبحرين، والعراق، ولبنان، والمغرب، وفلسطين. وتعليقاً على المشاريع التي تمت مراجعتها، أصدرت اللجنة بيانها التالي:
"شهدنا هذا العام مشاريعاً مثيرة للاهتمام. ألهمت ضبابية الوضع الاقتصادي وعالم ما بعد كورونا عدة مشاريع لاستشكاف ثيمات مثل الهوية والانتماء؛ من بقوا في الوطن ومن أجبروا على مغادرته، من عايشوا تداعيات الصراع السوري ومن شاركوت قصصاً شخصية من رحم الشتات السوري، إضافة إلى توثيق حياة مهاجري شمال إفريقيا العالقين بحثًا عن مكان يدعونه وطن. وقد تعمّقت مشاريع أخرى في الهوية الذكورية في العالم العربي والخليج؛ الرجولة في مقابل الهشاشة، إلى جانب تساؤلات أخرى قلّما تُطرح حول الصحة النفسية وإدمان المخدرات.
كان مثيراً رؤية مصورات ومصورين واعدين في منطقتنا، شغوفين بتوثيق تجاربهم الشخصية بأساليب مختلفة، منها: الوسائط التعبيرية المختلطة، والتصوير التناظري (اﻷنالوج)، والتصوير الوثائقي المفاهيمي والتقليدي. كما أظهرت المشروعات وعياً عميقاً بقضايا منطقتنا، بما فيها الموضوعات الملحة مثل شح المياه".
المشاريع الفائزة
في سبتمبر 2022، سيلتقي الفائزون الاثنا عشر في ورشة عمل أولى، حيث يتسنى لهم عرض مشاريعهم ولقاء مدربي البرنامج.
لمزيد من المعلومات حول برنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي، وللإطلاع على أعمال المصورين المشاركين فيه، يمكنكم زيارة الموقع هنا.