يستخدم كلّ من ستيفاني كيّال (راقصة ومصممة رقصات) وعبد قبيسي (موسيقي)، في هذا التعاون، الرقص والموسيقى والكتابة، لعكس حالة ارتباك الإنسان المعاصر، وتوقه إلى المعنى والسياق. يعتمدان على شهادات شخصيّة وأحداث راهنة في بيروت والمنطقة، كمدخل لمساءلة وتقبل ومسامحة ومداعبة وفحص وتشريح وتأمل وفهم وافتراس واستكشاف ومواساة توجيه ذلك العبث الكَونيّ المتربّص بنا جميعاً.