أثناء دراسته للقانون، قرر أن يصبح مخرجاً سينمائياً. بعد تخرجه وبعد فترة قصيرة قضاها في مدرسة لا فيميس، أخرج أفلاماً مثل "أجمل تانغو في العالم" (2003)، و"خِتي" (2008)، و"خويا" (2010). حصد فيلمه "خويا" جوائز في مهرجانات لوكارنو، وأميان، وكورتي، وعُرض في مهرجان كليرمون-فيران السينمائي الدولي. كما شارك في المشروع الوثائقي "صيف في الجزائر"، الذي عُرض لأول مرة في قصر طوكيو. ككاتب سيناريو، كتب جميع أفلامه، كما ساهم في كتابة سيناريوهات أفلام مثل "أختبئُ طول عمري لأدخن سيجارة" (2016) للمخرجة ريحانة أوبرماير، و"الجزائر حبي" (2020) للمخرج لطفي بوشوشي. يقسّم وقته بين الجزائر العاصمة وسطيف، حيث أسّس "بلاتو 19"، وهو تجمع جزائري للعاملين في السينما المستقلة يهدف إلى تطوير المشهد السينمائي المستقل في البلاد.