بصفته فناناً يعمل في مجال الإنتاج الإعلامي، شملت رحلة مصعب أبو شامة أدواراً مختلفة، من التقاط اللحظات المؤثرة كمصور فوتوغرافي إلى تشكيل السرديات كمحرر ومصوّر فيديو ومخرج إبداعي. آخر أعماله تمثلت في مساهمته في فيلم "وداعاً جوليا"، وهو فيلم من إنتاج وإخراج سوداني قد قدّمته الدولة السودانية لتمثيلها في الأوسكار عن فئة أفضل فيلم روائي دولي طويل في عام 2024. ومن خلال عمله تحت إشراف المخرج محمد كردفاني لإخراج هذا المشروع إلى النور، عمّق مصعب فهمه لصناعة الأفلام والتزامه بالمغامرة خارج الحدود المرسومة للإبداع. ويُعد توثيق اللحظات الحقيقية والقصص غير المروية لإثارة التعاطف جانباً أساسياً من جوانب تعبيره الإبداعي.