أشرفت القيّمة والمؤرّخة الفنية منى خزندار على عدّة معارض دولية خلال السنوات الثلاثين الماضية. شغلت منصب المديرة العامة لمعهد العالم العربي في باريس من 2011 الى 2014 لتكون المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب. 

في العام 2012، عيّنت وزارة الثقافة الفرنسية خزندار عضوة دائمة في مجلس أمناء متحف حضارات أوروبا والمتوسّط. في 2014 و2015 عملت كمستشارة لرئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية. وفي 2018 تم تعيينها بمرسوم ملكي كعضوة في هيئة الثقافة السعودية ورشّحت للمجلس الإستشاري لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي - إثراء.

أسست في العام 2017 مجموعة الفنون والثقافة "باليت" التي تعمل في مجال هندسة المشاريع الثقافية والمنشورات الفنية. لخزندار مشاركات كثيرة في منشورات عربية وأوروبية عدّة حول الفن والثقافة والتاريخ العربي. ألفت كتاب "رؤى من الخارج: طروحات تاريخية ومعاصرة للمملكة العربية السعودية".

تحمل خزندار شهادة عليا في التاريخ المعاصر والحديث من جامعة السوربون وشهادة بكالوريوس في الأدب المقارن من الجامعة الأميركية في باريس.